أكدت دراسة طبية حديثة أن الفتيات البدينات أقل أستيعابا للدورس فى المدرسة بخاصة خلال المرحلة الابتدائية.
وأشارت الدراسة إلى أن الفتيات اللاتى عانين من البدانة قبل دخول روضة الاطفال والمرحلة الابتدائيةأكثر عرضة لتراجع مستوى تحصيلهم الدراسى ومهاراتهم الاجتماعية بالاضافة إلى إنخفاض درجاتهم الدراسية بالمقارنة بالفتيات اللاتى يتمتعن بوزن معتدل بينما تقل معاناة الاطفال البدناء من الذكور من تراجع مستوى تحصليهم الدراسى.
وقد أعتمد الدراسة على تحليل عينات أكثر من 7 ألاف طفل وطفلة فى مرحلة روضة الاطفال والابتدائى خلال الفترة من عام 1998 إلى 1999.
وأوضحت المراقبة أن 9 فى المائة من الاطفال كانوا بدناء قبل دخول المدرسة فى الوقت أكتسب 8 فى المائة منهم مزيد من الوزن خلال مرحلة الدراسة فى الوقت الذى أنخفضت فيه القدرة على أستيعاب دروس الرياضيات والقراءة بين الاطفال البدناء بالمقارنة بأقرانهم ذوى الاوزان المعتدلة.